يموت الرجل ... فيقفز أخوه على زوجته !

بكل وضوح وشفافية : معظم من يتزوج أرملة أخيه او صديقه أو أي شخص له علاقة به ؛ إنسان به نسبة لابأس بها من الحقارة وشيء من صفاقة الوجه ، وللمرأة نصيب النصف مما قيل في الرجل !
وبكل وضوح وشفافية :كثير ممن يتزوج على زوجته الاولى به من عدم المروءة ومن قلة الوفاء مايحسده عليه إبليس بدناءة منزلته وانحطاط قدره . ( نستثني من ذلك النبي " المشرع " ، وبعض الرجال " الشذوذ " ) .

الشق الثاني قُتل نقاشاً وبحثاً فلاحاجة لنا به ، مايهمنا هو الشق الأول من " الوضوح والشفافية " !
أحياناً ، يخلطون بين الأشياء مع سبق الإصرار والترصد مدّعين البحث عن المصلحة والإحسان إلى الآخرين ، لكنهم - كما أراهم - كائنات في منزلة بين الحيوان والإنسان ، كائنات - ولا مؤاخذه - من شبيهات الإنسان !
اعلم جميع مسوغاتهم ومبرراتهم لذلك ، كلها تصب في أنه " لايريد " المرأة ، ولكنه يرغب في تربية الأبناء المساكين الذين سيتشردون إن لم يضاجع ... عفواً ! إن لم يجلس معهم في البيت ويسهر على راحتهم وراحة سرير ..... أقصد راحة البيت بشكل عام .
يستطيع الرجل - الشهم فقط - أن يقوم ببيت أخيه او صديقه المُتوفى بدون الحاجة إلى " خلافته " في أهله أو جماع زوجة من كان قريباً إلى فؤاده ، فالوفاء يكون قبل وبعد الممات ، ومن اعظم الوفاء احترام خصوصيات الموتى وحياتهم الداخلية ، فهل من شيء أعز على الرجل من جسدِ امرأته ؟!
قد يقول البعض أن نظرتي ضيقة جداً وتنظر من بابٍ " سريري " ، لكننا لو استطعنا إخراج الرجل من قبره وإخباره بما فعله " اللاحقون " بأهله ، فما عساه أن يقول ؟! flower

موضوع: شكر الجمعة أبريل 04, 2008 5:01 am

مــــــــــــشــــكـــــــــــــورة يا أخــــــــتــــــــــــــي